عترف الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني بعد إقصاء بلاده من منافسات مونديال البرازيل بأنه شارك مخاطراً بمستقبله الرياضي لعدم شفائه من الإصابة القوية التي لحقت به في ركبته والتي عانى منها في فترات مختلفة من الموسم المنصرم وتحديداً قبل إنطلاق منافسات المونديال .
وكان طبيب ريال مدريد الدكتور نورونها، قد صرح قبل انطلاق مونديال البرازيل:" رونالدو أمام خيارين اثنين، فإمّا يترك ركبته تستريح وإمّا سيعرض مستقبله للخطر".
وكشف رونالدو في تصريح لصحيفة " ماركا " الإسبانية في معرض رده عن تطورات إصابته في ركبته اليسرى بعد اصراره على المشاركة في الدور الأول من منافسات المجموعة السابعة التي يتواجد فيها منتخب بلاده إلى جانب منتخبات ألمانيا وغانا والولايات المتحدة الأمريكية بمونديال البرازيل ، حيث قال :" للاسف حالة ركبتي سيئة ، وهي لم تتحسن طوال الفترة الماضية التي سبقت إنطلاق المونديال وحتى المباراة الأخيرة لنا أمام منتخب غانا ".
وتابع الدون وكلمات الحزن تصدر منه قائلاً :" لم أكن في حال جيدة طوال تواجدي في البرازيل سواء خلال أدائي التدريبات أو خوضي المباريات الثلاث في المجموعة ، كما أنني تعرضت لتدخلات قوية وعنيفة في مباراتنا الأخيرة أمام غانا ".
وأضاف :" لقد كنت أعرف بأنني أخاطر بمستقبلي الكروي منذ اتخاذي القرار بالمشاركة في منافسات المونديال ، ولكني الآن لا أريد الأدلاء بأي أعذار ".
وأوضحت ذات الصحيفة قد أكدت أن مسيرو نادي ريال مدريد الإسباني قد شعروا بالارتياح في أعقاب خروج نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو رفقة منتخب بلاده من الدور الأول لمنافسات المجموعات من مونديال البرازيل ، وذلك بعد تزايد حالة القلق داخل النادي الملكي من تفاقم الإصابة التي يعاني منها اللاعب منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وكانت صحيفة " أس" الإسبانية، قد أكدت بأن مسؤولي ريال مدريد طلبوا من رونالدو العودة إلى إسبانيا مباشرة بعد نهاية مباراة البرتغال مع الولايات المتحدة الأمريكية، في حال تعرض المنتخب البرتغالي للخسارة والتي ستعني الخروج المبكر من المونديال وتجعل من المواجهة الثالثة أمام غانا شكلية ولن تغير من مستقبل المنتخب شيئاً، إلا أن اللاعب اصر على البقاء ولعب المباراة الأخيرة من منطلق أنّ وضعيته كقائد منتخب البرتغالي تحتم عليه البقاء رفقته إلى غاية النهاية الرسمية لمشوار المنتخب في بطولة كأس العالم.
وبدا على رونالدو التأثر من إصابته ، حيث لم يقدم المستوى المأمول منه ، ولم يتمكن سوى من تسجيل هدف واحد فقط في المباريات الثلاث التي خاضها مع منتخب بلاده .
تجدر الإشارة أن المنتخب البرتغالي قد خرج بفوز وحيد فقط من مونديال البرازيل وذلك بعد تلقية خسارتين على يد المنتخب الألماني 4 - 0 والولايات المتحدة الأمريكية 2 -1 ، قبل أن يتغلب على غانا في المباراة الأخيرة 2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق