الأربعاء، 11 يونيو 2014

مونديال الصحافة - ديلي ميل في الصدارة .. وماركا تترنح .. وبيلد تتفرغ للفضائح

كرة القدم، لم تعد قاصرة فقط على نجوم الفرق والمنتخبات، حتى وأن أكبر بطولة في الساحرة المستديرة وهي كأس العالم تفرعت لأشياء أخرى، ألا وهي كيفية المنافسة في تناول الموضوعات والتغطيات في الصحافة العالمية.

دراسة قامت بها مؤسسة "برس فريدوم" الإنجليزي حول كيفية تناول صحافة العالم وخاصة أوروبا لأحداث وتغطيات مونديال البرازيل  الذي ينطلق في 12 شهر يونيو الجاري، والغريب في الأمر أن الدراسة لم تنشرها أي صحيفة كبرى، في أولى دلائل انخفاض معدل حرية الرأي وحتى على مستوى كرة القدم.


ال"فوتشوب" يرتقي بـ ديلي ميل إلى الصدارة

حصلت صحيفة "ديلي ميل" على أعلى درجات تقييم المهنية في تغطية أحداث المونديال والرياضة عامة، وأشارت الدراسة إلى أن أهم ما يميزها هو السرعة المهولة في نقل الأحداث وسرد تفاصيل وتاريخ الحدث.

وأشادت أيضًا بتقنية الصور والاحترافية في استخدام برنامج " فوتوشوب" الذي يميز الصحيفة ، وخاصة أنها تعتمد على صور كبيرة الحجم فضلاً عن استخدام" كوميكس، وأكدت أن عيبها الوحيد هو التركيز على لاعبي الدوري الإنجليزي.


ذا صن" خسرت بالغباء التسويقي

على الرغم من المكانة العالمية التي تتمتع بها صحيفة " ذا صن " البريطانية، إلا أن التقرير أدان بشدة الفكر التسويقي لهذه المنظومة التي اعتمدت نظام التشفير والاشتراكات الشهرية والسنوية لمطالعة أخبار الجريدة.

الدراسة أكدت أنه على الرغم من المكاسب التي تحققها هذا النظام ، إلا أن القارئ العادي لم يعد يتصفح أخبار الصحيفة، وخاصة في حدث مهم مثل كأس العالم، حيث كان يتمنى المتلقي أن يتابع إبداعات الصحيفة قبل التشفير وخاصة في كيفية سرد العناوين الساخرة .


"ميرور" متأخرة.. حصرياتها نادرة

الدراسة أكدت أن صحيفة "ميرور" البريطانية العملاقة ، لم تقم بواجبها على أكمل وجه في تغطية استعدادات بدء المونديال، وأشارت إلى أن خلال الشهر الأخير نشرت فقط 4 أخبار حصرية عن الحدث الكبير.

كما عابت الدراسة على الصحيفة التأخر في تغطية الأحداث في بعض الأوقات من الاسبوع والخاصة في أيام العطلة


"ماركا وسبورت" للتحييز عنوان !


أكدت الدراسة أن صحيفة "ماركا" على الرغم من أنها متخصصة في تغطية نجوم الفريق الملكي والدوري الإسباني عامة إلا أنه متحيزة بدرجة لا توصف في إظهار مميزات هؤلاء النجوم وإخفاء العيوب، كحال غريمتها صحيفة "سبورت" التي تدعم برشلونة ونجومه وتعادي علنيًا ريال مدريد.

وأشارت الدراسة إلى أن الصحيفتين لم تقما بأي عمل ملفت خلال الشهر الماضي في تغطية المونديال سوى التركيز على إصابات نجوم الفريقين والدوري الإسباني قبل الحدث الكبير.


"بيلد" تتفرغ للفضائح 

وصفت الدراسة صحيفة "بيلد" الألمانية بالإباحية، التي تعتمد فقط في تغطيتها الرياضة في نشر الصور العارية للنجوم وزوجاتهم.

وألمحت الدراسة إلى أن معظم الصحف العالمية تتبع السياق نفسه، إلا أن بيلد تتفرغ لهذا الاسلوب الذي يجلب ملايين القراء.

كما أشار التقرير إلى أن الصحافة الألمانية ضعيفة للغاية في الوسط الرياضي، ولا تتمتع بحرفة نظيرتها البريطانية.



الصحافة البرازيلية نائمة 

الصحافة البرازيلية بالإجماع على الرغم من الحدث العالمي الذي سينطلق في بلاد السامبا ، نائمة متأخرة تعتمد على التعتيم، هذا ما أشارت إليه الدراسة التي أكدت أن الإعلام البرازيلي أمامه سنوات لكي يصل لمستوى احترافية منتخبها












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الفرق المشاركة