أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر أن «فيفا» لن يفرض أي عقوبة على الاتحاد الإسرائيلي الذي يتهمه الفلسطينيون بمنع اللاعبين العرب من التوجه إلى الضفة الغربية للمشاركة في دورة للشباب.
وكان
الاتحاد الفلسطيني دعا «فيفا» إلى إيقاف إسرائيل دوليا العام الماضي بسبب هذه الحادثة.
وجدد المسؤولون الفلسطينيون مؤخرا مطالبتهم بمعاقبة إسرائيل خلال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي المقررة في ساوباولو الشهر المقبل على هامش نهائيات كأس العالم التي تستضيفها البرازيل.
وقال بلاتر في مؤتمر صحافي مشترك في القدس مع رئيس الاتحاد الإسرائيلي افي لوزون: «أنا أفصل بين السياسة والرياضة»، مضيفا «لا أعرف على أي معايير سيقوم مؤتمر فيفا باتخاذ عقوبات ضد الاتحاد الإسرائيلي إذا كان يتصرف طبقا لقوانين وأنظمة الاتحاد الدولي.
حتى الآن لم أر أي خرق للقانون.
من هنا، من بإمكانه اتخاذ عقوبات ضد عضو جيد؟ بإمكاني أن أقول لكم إن اتحادكم عضو جيد في فيفا».
وأوضح بلاتر انه قدم إلى الإسرائيليين والفلسطينيين مشروع اتفاق طلب منهم التوقيع عليه في مؤتمر ساوباولو، دون أن يعطي إيضاحات بخصوص مضمون هذه الوثيقة.
والتقى بلاتر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعدما التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين الماضي في رام الله بالضفة الغربية.
وطالب عباس بمساءلة الاتحاد الإسرائيلي «بسبب انصياعه للحكومة الإسرائيلية التي تفرض معوقات على الرياضة الفلسطينية وتضع العقبات أمام نشاطات اتحاد الكرة الفلسطيني بشكل مخالف للقوانين الدولية وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم».
وتؤكد إسرائيل أن «معدات كرة القدم تستعمل أحيانا من بعض النشطاء الفلسطينيين لإطلاق صواريخ على المدن الإسرائيلية وأن الرياضة تستخدم للدعاية المناهضة لإسرائيل».
وكان الاتحاد الدولي خلق في يوليو الماضي مجموعة عمل مكلفة بالمشكلة الإسرائيلية ـ الفلسطينية.
وقال بلاتر: «كلا الطرفين عين مسؤولا حيث يعملان معا كل أسبوع وكل 3 أو 4 أيام، لقد حصلوا على نتائج جيدة، ولكنها ليست كافية من وجهة نظر الفلسطينيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق